في ولايتي توزر وقبلي.كما أضافت الوزارة أنها قررت منحة لتنظيف الواحة بـ 12دينار عن كل هكتار منها مبرزة أنها بصدد إتمام الاجراءات الإدارية لها. وقد تم انجاز عملية تنظيف طالت أكثر من 23 ألف هكتارا من الواحات في كل من توزر وقبلي إلا أن شحة اليد العاملة وكلفتها العالية نسبيا إن توفرت جعل نشاط التنظيف بالواحة لا يتم بوتيرة عالية معبرة عن قلقها من هذا الوضع.
على صعيد أخر أكدت الوزارة أن صابة التمور هذه السنة ليست مهددة خاصة وأن المجمع المهني المشترك للغلال قام منذ 25 جوان الماضي بتوفير 2.6 مليون واق من الحشرات مدعومة بنسبة تصل إلى 80 % (منها 2 إلى 3 ملايين متاحة للاستخدام) بالإضافة إلى ألف 100وحدة أخرى من مخلفات الموسم الماضي .
ويقوم المجمع أيضا حاليا بتوفير 200 طن من البلاستيك المدعم في حدود 20 % لفائدة فلاحي التمور قصد تمكينهم من وقاية الصابة من مخاطر الطبيعة خاصة ، مع توفر احتياطي ب 100 طن أخرى من الموسم الماضي.
والملاحظ أن محصول السنة الماضية من التمور بلغ، 223 ألف طن مقابل 199 ألف طن في سنة 2014، أي بزيادة قدرت بـظ 11 % وقد شكلت «دقلة النور» أهم مكونات الصابة بـ160 ألف طن تقريبا أي بزيادة 12 %
وكانت وزارة التجارة ذكرت خلال الأسبوع الماضي أن حجم صادرات التمر خاصة من دقلة النور بلغت 100 ألف طن النصيب الأوفر منها صدر إلى أوروبا.
وكان المجمع المهني المشترك للغلال المشرف على تصدير التمور، قد ذكر أن 60 % من الإنتاج الوطني من التمر يصدر إلى أكثر من 70 بلدا في القارات الخمس. وتعد أسواق بلدان المغرب العربي، والولايات المتحدة، وإندونيسيا وماليزيا من ابرز الوجهات التي تسوق فيها التمور التونسية وبخاصة دقلة النور.