الفجوة بين الجنسين في 2022 تتسع: 115 عاما لسد الفجوة في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تتواصل الفجوة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم مع تفاوت بين البلدان الا ان العالم ككل يحتاج الى أجيال لتحقيق المساواة فقد كشف تقرير الفجوة بين الجنسين 2022

الذي يقوم به المنتدى الاقتصادي العالمي عن ان العالم يحتاج الى 132 عام لسد الفجوة.
احتلت تونس المركز 120 في والمركز 4 بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من بين 146 دولة مصنفة و تراجع رصيد تونس من 0.649 العام الفارط إلى 0.643. وتتأخر تونس في مقياس المشاركة الاقتصادية وخلق الفرص إلى المركز 140 والمركز 115 في التمكين المدرسي والمركز 68 في المشاركة السياسية والمرتبة 85 في الحصول على الصحة.

ولئن أظهرت المعطيات تقدما في ترتيب تونس في مقارنة ب 2021 من المركز 126 إلى 120 إلا انه تجدر الإشارة الى ان القائمة ضمت العام الفارط 156 دولة والعام الحالي 146.

115 سنة هي المدة الزمنية المحددة لسد الفجوة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أي بعد نحو أربعة أجيال أخرى. وأوضح تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول الفجوة العالمية بين الجنسين لعام 2022، تقلّص الفجوة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 63.4 % مقارنة بالسنوات السابقة،2137 هي السنة التي يمكن لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحقيق المساواة بين الجنسين.

ويضيف التقرير «إن الأمر سيستغرق بالمعدل الحالي 132 عاماً أخرى للوصول إلى التكافؤ بين الجنسين، مضيفاً: «هذا تحسّن طفيف عن العام الماضي، لكنه أطول بثلاثة عقود من الوضع في عام 2020، أي قبل التأثير الذي أحدثته جائحة كوفيد– 19 على المساواة بين الجنسين».فقد أدت الاضطرابات الوبائية وضعف الانتعاش إلى تأخير الوصول إلى تحقيق التكافؤ بين الجنسين

و يظل تقليص الفجوات بين الجنسين محركا رئيسيا للازدهار . حيث تعد البلدان التي تستثمر في جميع رؤوس أموالها البشرية وتسهل على الناس التوفيق بين العمل والحياة الأسرية الأكثر ازدهارا بصفة عامة. ومع الرؤية غير الواضحة للآفاق الاقتصادية،
ويدعو تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين لعام 2022 المزيد من القادة إلى إطلاق العنان لإبداع وديناميكية رأس المال البشري في بلادهم، قصد التغلب على الأزمات الحالية وتسريع الانتعاش القوي.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115