توقيع اتفاقية بين تونس وفلسطين في السياحة: حرص فلسطيني على تطوير العلاقات والقطاع مع تونس

وقعت صباح أمس بمقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق وزيرة السياحة التونسية مع نظيرتها رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار بدولة فلسطين اتفاقية تعاون بين البلدين تشمل التكوين والتسويق والاتصال وتبادل الخبرات وتصنيف الوحدات الفندقية.

وأكدت اللومي في كلمتها أن الاتفاقية هي علامة لتوطيد العلاقات الثنائية للسمو بها إلى مستوى العلاقات السياسية .وأكدت حرص الوزارة على دعم الشعب الفلسطيني وهو من أولويات سياسة تونس الخارجية .وشددت الوزيرة التونسية على أهمية هذه الزيارة الأولى لوزير سياحة فلسطيني حيث ستكون مناسبة لدفع زيارات أخرى مما سيدفع بمزيد التعاون وإرساء سياحة نشيطة بين البلدين نظرا لاهمية القطاع ودوره الحيوي في البلدين .

وأضافت سلمى اللومي أن ما يجمع البلدين يمتد إلى ألاف السنين من الحضارة المشتركة وهو ما يدعو اليوم إلى تكاملهما.وعبرت الوزيرة عن الاستعداد لتطوير العلاقات السياحية خاصة في مجالات الجودة والتكوين فضلا عن تشجيع اللقاءات الثنائية بين مهنيي البلدين وإرساء شراكة فاعلة وحقيقية.

من جانبها أكدت الوزيرة الفلسطينية رولا معايعة أن العلاقات التونسية الفلسطينية عريقة وقوية سياسيا وشعبيا وهذه الزيارة الأولى جاءت لتفتح الأبواب لعلاقات سياحية قوية من أجل تطوير الأسفار بين البلدين وتنمية القطاع خاصة وأن إمكانيات كبيرة متوفرة اليوم لدفع التعاون في التكوين وتبادل الزيارات وما تواجد وفد المهنيين مع الوزيرة إلا دليل على الحرص الكبير للجانب الفلسطيني على تطوير القطاع في الاتجاهين وهي خطوة في الاتجاه الصحيح كما أبرزت الوزيرة الفلسطينية في ختام كلمتها.

وتؤكد الاتفاقية الموقعة على أهمية موقع الهندسة في التكوين السياحي والفندقي مع تنظيم دورات تدريبية للإطارات في البلدين في مجالات مختلفة منها تصنيف المؤسسات السياحية والتفقد والقوانين والتشريعات فضلا عن هندسة التكوين في الفندقة والسياحة عموما كما حظي موضوع الاستثمار والشراكة بين الشركات والمؤسسات الخاصة والتسويق والاتصال لجذب السياح من مختلف مناطق العالم بالأهمية .

وعقب التوقيع انتظمت ندوة صحفية أكدت من خلالها الوزيرة الفلسطينية في ردها على سؤال «المغرب» حول السبل الكفيلة بتطوير السياحة بين البلدين في غياب النقل الجوي وتضييق العدو الصهيوني ، أن فلسطين ما تزال تقبع تحت الاحتلال فعليا ومع ذلك لا ينبغي أن يحول دون وجود علاقة بين الشعبين التونسي والفلسطيني خاصة فالشعب الفلسطيني بحاجة لدعم الشعب التونسي وقدوم أبنائه إلى فلسطين هو بالتأكيد دعم سياسي ومعنوي رغم أن الوصول إليها صعب وبالامكان القدوم إلى القدس عبر الأردن. فلسطين لديها في.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115