كانت فيها العلامات الأسيوية الأوفر حظا: تطور في مبيعات السيارات بـ32 % مع موفى سبتمبر 2021 ...

سجل نشاط بيع السيارات مع نهاية الشهر المنقضي نموا بأكثر من 30 % مقارنة بالسنة المنقضية التي كانت قد شهدت انكماشا خلال الأشهر الأولى من السنة تأثرا بالإجراءات

المتخذة لمجابهة فيروس كورونا قبل أن تلتقط أنفاسها مع نهاية السداسي الأول من سنة ،حيث شهدت المبيعات نموا بنسبة 1 % في 2020 مقارنة بسنة 2019 فيما وصل عدد المبيعات إلى 49846 عربة .

بلغ عدد السيارات التي تم بيعها منذ بداية السنة مع نهاية شهر سبتمبر الماضي 44889 عربة مقابل 34063 عربة في الفترة نفسها من العام الماضي وقد عرف شهر سبتمبر انخفاضا بنسبة 3 % مقارنة بشهر سبتمبر 2020 حيث تقلص عدد المبيعات السيارات إلى 5581 عربة.
وفي تطور المبيعات حسب البلدان المنشإ سجلت العلامات الأسيوية ارتفاعا مقابل انخفاض في العلامات الاروبية. فقد شهدت السيارات الصينية واليابانية والكورية ارتفاعا في العام الجاري مقارنة بالعام الفارط وكانت السيارات الكورية الأولى على القائمة أما السيارات الأوروبية فقد جاءت السيارات الفرنسية بالمرتبة الأولى من بين السيارات الاروبية.
وقد سجلت العلامة هيونداي اكبر نسبة نمو في المبيعات بنسبة 108 في المائة مقارنة بسنة 2020 وتأتي كيا في المتربة الثانية ببيع 4640 عربة يليها توياتا ببيع 3395 عربة وحلت رينو في المركز الرابع بـ3257 عربة .وجاءت بيجو في المركز الخامس ببيع 3169 عربة في عام 2021 بزيادة قدرها 27 % مقارنة بعام 2020.

وفي سياق متصل وعلى الصعيد العالمي،فإن أزمة النقص العالمي في إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة بصناعة السيارات قد ألقت بضلالها على انتاج السيارات،حيث تراجعت مبيعات السيارات في أوروبا بسبب تراجع الإنتاج،الامر الّذي أجبر العديد من الشركات الكبرى إلى وقف أو تقليص عدد ساعات العمل في الكثير من مصانعها وكانت التوقعات تشير إلى ان أزمة نقص الرقائق ستكون في النصف الأول من العام الحالي، ولكنها الآن مستمرة في الربع الثالث من العام، في حين أصبح رؤساء شركات السيارات يتحدثون عن استمرارها خلال العام المقبل وقد يكون السيناريو أسوأ إذ من الممكن ان تزيد المدة الى أبعد من ذلك .
وقد كشفت بيانات اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي عن تراجع مبيعات السيارات الجديدة خلال شهر أوت بنسبة 18 % سنويا بعد تراجعها خلال شهر جويلية بنسبة 24 % وقد تراجع إنتاج السيارات في بريطانيا خلال شهر أوت بنسبة 27 % بسبب أزمة إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات حول العالم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115