المعهد العربي لأصحاب المؤسسات: أغلب الشركات لن تقوم بانتدابات والأولوية ستكون للإطارات العليا وأصحاب الخبرة !!

كشف المسح الذي قام به المعهد العربي لأصحاب المؤسسات حول التشغيل وريادة الأعمال في زمن كوفيد- 19 عن توقعاته ببطء التشغيل في الأشهر القادمة بالإضافة

إلى تقليص عدد العمال كما يظهر المسح تأثير الأزمة الصحية في الشركات ولدى العمال والشباب الباحثين عن عمل.
حدد المعهد العربي لأصحاب المؤسسات الهدف من المسح والذي كان تشخيص التحديات التي تواجهها الجهات الفاعلة في التشغيل وريادة الأعمال خلال الأزمة الاقتصادية الناتجة عن انتشار فيروس كوفيد- 19.

توقع 11 % فقط من المستوجبين أن تنمو الوظائف صلب شركاتهم فيما يقول 71 % من المستجوبين أنهم لم يسجلوا تطورا في الوظائف في الأشهر القادمة فيما أكد 15 % أنهم سيقومون بتقليص الوظائف.

ومن ضمن الشركات التي توقعت زيادة في مواطن الشغل توقعت 93 % منها أن تكون الزيادة اقل من 50 % فيما قال 77 % من المستجوبين الذين توقعوا تخفيض في عدد الوظائف أن يكون التخفيض بنسبة اقل من 50 % وتوقع آخرون أن يكون التخفيض أكثر من النصف.
أما بالنسبة إلى الوظائف التي يتوقع طلبها فقد قدرت 59 % من الشركات أن يشمل التوظيف في ال12 شهر القادمة للإطارات العليا فيما تقول 41 % من الشركات أن يشمل التوظيف الفنيين والعملة. وتفضل 53 % من الشركات أن يكون المترشحين للوظائف من ذوي الاقديمة والخبرة فيما تفضل 25 % أن يكون المرشحون للوظائف من المتخرجين حديثا.

ومن الأسباب التي ستدفع الشركات إلى التخفيض في عدد موظفيها تقليص كتلة الأجور بالإضافة الى تغيير نمط وشكل العمل. وتعد استمرارية النشاط من أولويات الشركات. وأكدت 67 % من الشركات أنها لا تمتلك ميزانية لتمويل التدريب .
وتشترط الشركات ان تكون اللغات من بين المهارات فجميع شركات القطاع الصحي تشترط إتقان اللغة الفرنسية ويطلب 95 % اللغة العربية فيمال تشترط 30 % اللغة الانقليزية. ويعد الأولياء او الأصدقاء أكثر الوسائل المعتمدة للحصول على عمل. ونحو 80 % مسجلون في مكاتب التشغيل. ويستعمل 77 % من الشباب العاطلين عن العمل شبكات التواصل الاجتماعي للبحث عن عمل وينتظر الحاصلون على الماجستير حوالي 6 اشهر للحصول على اول عمل.

ومن الاسباب التي تجعل الشباب يرفضون عرض شغل الاجر المتدني وبعد المسكن عن مقر العمل. ويعد العائق المادي ابرز الاسباب التي تعيق الشباب لبعث مشاريعهم. وفي تاثير الازمة الصحية صرح 29 % من المستجوبين انه تم التخفيض في رواتبهم.
العينة اعتمدت على 950 مؤسسة تشغل 10موظفين فما فوق في القطاع الصناعي من النسيج والصناعة الغذائية والمواد الكيمياوية والصناعات الصيدلانية والقطاع الصحي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتجارة.كما شمل المسح 200 شركة في طور الإنشاء و1000 شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عام. واجري المسح خلال شهر ديسمبر 2020.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115