مقابل تراجعها في العالم: تطور طفيف في مبيعات السيارات في تونس خلال الأحد عشر شهرا الماضية

على غرار كل القطاعات يشهد قطاع بيع السيارات تأثرا بالأزمة الصحية وحالة الإغلاق التي شهدتها تونس وبقية دول العالم ولئن كان التأثر واضحا أثناء فترة الحجر الصحي الشامل

وفي شهر افريل على وجه الخصوص فان حركة المبيعات عادت فيما بعد وبقوة وهو ما تكشف عنه الأرقام المسجلة من شهر إلى آخر.

كشفت الإحصائيات المتعلقة بمبيعات السيارات الخفيفة لشهر نوفمبر تسجيل تطور بـ 16 % مقترنة بنوفمبر 2019 وتطورا بـ 0.25 % مقارنة بأحد عشر شهر الاولى من العام الفارط. بلغ عدد السيارات التي تم بيعها 5248 سيارة.

وفي تطور المبيعات حسب البلدان المنشإ سجلت العلامات الأسيوية ارتفاعا مقابل انخفاض في العلامات الاروبية. فقد شهدت السيارات الصينية واليابانية والكورية ارتفاعا في العام الجاري مقارنة بالعام الفارط وكانت السيارات الكورية الأولى على القائمة أما السيارات الاروبية فقد سجلت السيارات الفرنسية والألمانية والايطالية والاسبانية انخفاضا في مقارنة بالعام الفارط وجاءت السيارات الفرنسية بالمرتبة الأولى من بين السيارات الاروبية.

احتلت ايسيزو المرتبة الاولى ببيع 4372 وحدة في العام 2020 مسجلة انخفاضا بنسبة 17 % مقارنة بالعام 2019. واحتلت العلامة التجارية الكورية المرتبة الثانية بـ 4303 سيارة مسجلة نمو بـ 12 % مقارنة بالعام الماضي.
وكان أعلى معدل تم تسجيله العام الجاري في شهر سبتمبر ب 5749 سيارة وأدنى معدل كان في شهر افريل بـ 118 سيارة.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس نواب الشعب اسقط الأسبوع الفارط مقترح الكتلة الديمقراطية الذي كان يتمثّل في تمتيع كل تونسي يبلغ من العمر 18سنة فما فوق بإمتياز جبائي لمرة واحدة في العمر، بالتخفيض بنسبة 25 % من المعاليم الديوانية المستوجبة لاقتناء سيارة لا يتجاوز عمرها الـ5 سنوات ولا يتجاوز إنبعاثها الغازي 120 غرام/كيلو متر، مع منع البيع لمدة عام بالنسبة للسيارات ،التي تم إقتناؤها من الوكلاء المعتمدين بالبلاد، ويمنع البيع لمدة ثلاث سنوات للحالات المغايرة.

وأشارت تقارير دولية إلى أن السيارات في التسع أشهر الأولى من العام 2020 تراجعت بـ 20.6 % مع تسجيل تحسن ملحوظ في شهر نوفمبر الماضي الأمر الذي سيساعد على انتهاء السنة بتراجع بـ 15 % مقارنة بالعام الفارط. الانتعاشة التي تم تسجيلها كانت في الأسواق الاسيوية خاصة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115