Print this page

اليوم اختتام الدورة 43 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية

تختتم اليوم في تونس أشغال الدورة الثالثة والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي

للتنمية الذي انطلقت فعالياته يوم غرة افريل .وسيشهد اليوم الأخير من فعاليات المؤتمر إجتمتع المجلس الأعلى للصندوقين الأقصى والقدس، كما سيتم أيضا في اليوم الأخير تنظيم الاجتماع الخامس عشر لمجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والاجتماع الحادي عشر لمجلس محافظي صندوق التضامن الإسلامي للتنمية واجتماع الجمعية العمومية للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص واجتماع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على أن تختم هذه السلسلة بالاجتماع الثالث والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية .

واثر توقيع عدد من الاتفاقيات بين مختلف مؤسسات البنك وعدد من الوفود المشاركة ستنتظم ندوة صحفية سيسلط فيها الأضواء على نتائج الدورة الثالثة والأربعين للبنك التي دارت في تونس. وكان البنك شهد صباح امس افتتاح أولى جلساته الخاصة بالدورة الجديدة بحضور أكثر من سبعة وخمسين وزيرا من أعضاء الدول المشاركة فضلا عن محافظي البنك .
وشهد برنامج اليوم قبل الأخير من اجتماعات المجموعة تنظيم مائدة مستديرة للمحافظين بمجموعة البنك وضعت تحت شعار الشراكة من أجل بناء مستقبلنا المنشود ، أي مستقبل توحي به تجربة التحول الاقتصادي للبلدان الأعضاء. وتجلت من التدخلات لأغلب المتدخلين في اللقاء أهمية الرؤيا الاقتصادية الجديدة للمجتمعات في الدول الأعضاء التي تمتلك من المقدرات ما يمكنها من تحقيق التنمية مبرزين في ذات الوقت الدور الكبير الموكول في هذا المجال للقطاع الخاص وبخاصة للقطاع البنكي.

وتم أيضا التأكيد على جدوى الشراكة بين دول مجموعة البنك في بعدها الأفقي وهو ما يسمح لأكثر من جهة خاصة المالكة للتجربة و الخبرة الفنية والعملية لتقديم المساعدة المنشودة بما يمكن من الارتقاء بالجهات الراغبة فيه و الحرص على أعطاء القطاع الاقتصادي دورا متزايدا في بلورة تنمية استثمارية تمكن من استيعاب الاعداد الكبيرة من الوافدين على سوق الشغل خاصة من الشباب المتعلم.

والجدير بالملاحظة أن اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مكنت تونس من اغتنام الحدث لا فقط على المستوى العلاقة مع البنك بل أيضا مع عديد البلدان مما سيكون له في قادم الأشهر أثر ايجابي على مستوى الثنائي خاصة مع إفريقيا التي عبر عدد من الوفود عن رغبة حقيقية للأستفادة من التجربة التونسية.

المشاركة في هذا المقال