Print this page

بعد توقف العمل بالمجمع الكيميائي لمدة شهرين: تصدير الفسفاط ومشتقاته اقتصر على كمية قليلة من ثاني فسفاط الامونيا

مازال إنتاج الفسفاط بجميع مراحله دون النسق المعهود بعد ان شهد منذ منتصف شهر جانفي

المنقضي احتجاجات للمترشحين الى مناظرة انتداب 1700 عون بشركة فسفاط قفصة، هذا البطء في العودة بعد قرار تعليق كل الاقتراحات المتعلقة بالتشغيل في مواقع إنتاج الفوسفاط المعطلة، وتجميد كل برامج التوظيف التي تعتزم شركة فوسفاط قفصة الحكومية تنفيذها، فضلاً عن تعليق نتائج كل مسابقات التوظيف، حتى استئناف الإنتاج ونقله.
أكّد توفيق الجمل مدير معمل الحامض الفوسفوري بالمجمع الكيميائي التونسي بقابس لـ«المغرب» أن المجمع يستقبل يوميا نحو 4 قطارات أي بحجم يقدر بــ4.500 طن موضحا انه توجد وعود بالتّرفيع في عمليات النقل من خلال استعمال الشاحنات. ولفت إلى أن المجمع يقوم بتكوين مخزون يسمح له بالعمل بطاقة إنتاج 35 % على أمل أن تصل طاقة الإنتاج في باقي السنة إلى نحو 60 %.

وبالنسبة الى التصدير أكد الجمل أنه تم تسجيل فقط عملية تصدير ثاني فسفاط الامونيا (DAP) ولم تتم اي عملية تصدير للحامض الفسفوري.

وفي المقابل ووفق ما نشره المعهد الوطني للإحصاء بخصوص التجارة الخارجية لشهر فيفري الماضي، سجلت صادرات قطاع الفسفاط ومشتقاته تراجعا بنسبة 30.9 % نتيجة انخفاض صادرات مادة ثاني فسفاط الامونيا إلى 26.5 مليون دينار مقابل 102.8 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. من جهة اخرى كانت شهدت معتمدية المظيلة عشية الاربعاء المنقضي اضطرابات نتيجة منع الحافلات من نقل العملة اولا ثم التحقيق مع المسؤول عن التحريض واطلاق سراحه لاحقا وانتهى الامر بقيام نحو 700 شاب بحرق مركز الامن بالجهة حسب ما ذكره بلاغ لوزارة الداخلية.

وبالنسبة إلى نسق العمل بالحوض المنجمي مازال العمل متوقف بالمظيلة بينما يتواصل الإنتاج بنسق عادي في الأقاليم الثلاث المتبقية (أم العرائس والمتلوي والرديف) ويمثل إنتاج إقليم المظيلة نحو 30 % من طاقة انتاج الحوض المنجمي. وتبعا لتوقف انتاج الفسفاط لمدة تقارب شهرين فانه يتم تسجيل ضياع نحو 20 % من السنة. علما وانّ التوقعات الأولية تشير إلى تسجيل إنتاج 6.5 مليون طن لكامل سنة 2018.

المشاركة في هذا المقال