بناء على وضعيتها المالية والفنية: اللجنة الاستشارية للمحروقات ترفض بيع أصول الإيطالية «إيني» إلى «trident energy» البريطانية

بعد ان كانت شركة ايني الايطالية بصدد بيع أصولها إلى شركة بريطانية وهي trident energy،

وفي طور استعدادها لمغادرة تونس نهائيا رفضت اللجنة الاستشارية للمحروقات الاسبوع الفارط الصفقة.

رأي اللجنة الاستشارية للمحروقات جاء بناء على ان وضعية الشركة البريطانية ليست مؤهلة ماليا أو فنيا لتحل محل الشركة الايطالية. وبعد رأي اللجنة تقدم وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة رايها ايضا وتاريخيا لم يخالف راي الوزارة راي اللجنة. وفي هذه الحالة فإن ايني ستواصل نشاطها في تونس في انتظار بحثها عن طرف اخر لشراء اصولها التي في تونس شرط ان يستجيب الى المواصفات المطلوبة. وتقدر الكثافة التشغيلية لشركة ايني الايطالية بـ500 عامل تقريبا. ويعود وجود الشركة الايطالية في تونس الى سنة 1961 .

وفي الاجتماع ذاته للجنة الاستشارية للمحروقات تم اسناد 5 تراخيص بحث ل 3 شركات والبحث سيكون في المناطق الحرة التي مازال بالامكان البحث فيها ومن بين الشركات واحدة امريكية واخرى بريطانية. وتجدر الاشارة الى ان المعدل اليومي لانتاج النفط قدر بـ 45 الف برميل.
وسجلت المؤسسة التونسيـة للانشطة البترولية في نهاية العـام 2017 23 رخصة تنقسم الى 21 رخصة بحث و2 رخص تنقيب.وتغطي مساحة 67265 كلم مربع، وتشغل هذه التراخيص من قبل 16 شركة نفط تونسية ودولية.

في المشروع السنوي للقدرة على الآداء لسنة 2018 بالنسبة الى وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة تم تضمين أنه بالنسبة الى الابار التطويرية المتوقع حفرها في 2017 لم يتم حفر اي بئر جديدة مقابل 8 آبار مرسمة في مشروع القدرة على الاداء للعام الماضي نتيجة تاجيل حفر كل الابار المبرمجة وذلك بسبب التراجع في السعر العالمي للنفط .
أما الأبار الاستكشافية للعام 2017 فتم تحيينها إلى 2 ابار عوض 5 آبار المرسمة في مشروع القدرة على الأداء لسنة 2017 علما وانه تم حفر بئرين الى موفى اكتوبر 2017 أدتا إلى العثور على استكشافين ويعود ذلك بالأساس إلى عزوف الشركات عن الاستثمار في المحروقات بسبب تدني السعر العالمي للمحروقات وتأجيل حفر بعض الابار المبرمجة لعدم توفر الحفارات وإلغاء او انتهاء مدة صلوحية بعض رخص البحث وتراجع عددها.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115