وزير الطاقة والرئيس المدير العام للستاغ يؤكدان لـ«المغرب»: لن يتم التّرفيع في الكهرباء والغاز و الزيادة أو التخفيض في المحروقات لن يزيد عن 5 %

• خسائر بـ926 مليون دينار نتيجة توقف الإنتاج لــ4 أشهر
• الهدف في 2030 سيكون النجاح في إنتاج 30 % من الكهرباء من الطاقات المتجددة

بحضور عدد كبير من المستثمرين والمتدخلين في قطاع الطاقات المتجددة اشرف خالد قدور وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة أمس على افتتاح أشغال القمة الدولية الثانية حول الطاقة الشمسية «Le Sommet du BGS Solar 2017 » وتنتظم هذه التظاهرة بتونس بهدف المساهمة في تطوير الطاقة الشمسية ببلادنا وذلك من تنظيم مجموعة «BGS» الدولية.

صرّح خالد قدور وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة لـ«المغرب» أن ضعف الإنتاج الوطني الذي لا يتجاوز على سبيل المثال في النفط 45 ألف برميل يطرح جدية البحث عن مكامن أخرى للطاقة على غرار الطاقة الشمسية والرياح بالإضافة إلى الإنتاج الذاتي فمن شان هذه الحلول أن تقلل من العجز الطاقي في البلاد. ولفت المتحدث إلى أهمية الإنتاج الذاتي التي تعد تجربة ناجحة بالنسبة لمعامل الاسمنت خاصة.

من جهة أخرى قال الوزير أن توقف الإنتاج بالآبار النفطية لمدة 4 أشهر تقريبا أثناء الاحتجاجات بولايتي تطاوين وقبلي الحق خسائر مباشرة وغير مباشرة ب926 مليون دينار وخسائر الانتاج الذي تم تفويته قدرت ب296 مليون دينار هذا بالإضافة الى تأثير التوقف على مشاريع اخرى كان من المفروض ان تدخل حيز الإنتاج إلا أنها تأخرت في ذلك. وسيكون تاثير الأوضاع التي لحقت بالانتاج سلبيا بتسجيل تراجع في الانتاج الوطني من المحروقات بنسبة تتراوح بين 10 و12 %، مبينا انه سيتم تكثيف العمل في الفترة المتبقية لتذليل الآثار السلبية التي شهدتها هذه السنة.

وبخصوص الزيادة في أسعار المحروقات أكد الوزير انه من المتوقع العودة الى المراجعة الآلية للأسعار كل 3 أشهر مبينا أن هذه الزيادة لا يمكن أن تزيد عن 5 % والتخفيض كذلك.

أما عن مستقبل الطاقات المتجددة في تونس فقد تحدث منصف الهرابي الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز لـ«المغرب» ليوضح ان الهدف في 2030 سيكون النجاح في انتاج 30 % من الكهرباء من الطاقات المتجددة على ان يكون الهدف لسنة سنة 2020 هو 12 % مبينا انه لابد من انجاز مشاريع بمقدار 1000 ميغاواط في افق 2020 و سيتمتع القطاع الخاص بالثلثين من الـ 1000 ميغواط . ثم 2025 إضافة 1250 ميغاواط. الجملة في 2030 ستكون 3815 ميغاواط وهي مشاريع خاصة ومشاريع عمومية تقوم بها الشركة التونسية للكهرباء والغاز لافتا الى ان «الستاغ» و الى موفى 2020 ستنجز 300 ميغاواط من الطاقة الفلطوضوئية و80 ميغاواط من طاقة الرياح. اما عن الترفيع في أسعار الكهرباء والغاز فقد نفى الهرابي اي زيادة محتملة في الفترة القادمة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115