واشنطن: زياد العذاري يوقع على اتفاقيتي تمويل مع البنك العالمي والبنك الإسلامي للتنمية

انعقدت الاجتماعات السنوية للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي من 11 إلى 15 أكتوبر الجاري بواشنطن. وشارك في هذه الاجتماعات، وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري بحضور سفير تونس بواشطن حيث كانت له لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين من المؤسسات والهيئات المالية الدولية والإقليمية وكذلك لقاءات أخرى ثنائية، منها بالخصوص

لقاء، مع نائب وزير الخزانة الأمريكي السيد Eric MEYER والسيد Stemard JOHNS ، نائب وزير التجارة الأمريكي، والسيدة Chie MIYAMADA، المديرة المساعدة للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) والسيد Mark GREEN ، المدير التنفيذي للوكالة الدولية للتنمية الأمريكية (USAID) والسيدة Kyeh KIM ، نائبة رئيس برنامج «تحدي الألفية» الأمريكية وعدد من أعضاء مجلس الأعمال الأمريكي.

كما التقى الوزير بالدكتور بندر محمد الحجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والسيد حافظ غانم، نائب رئيس البنك العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والسيد Alain PILLOUX، نائب رئيس البنك الأوروبي للاعمار والتنمية(BERD)، بالإضافة إلى لقاءات أخرى مع عدد من نظرائه من بلدان شقيقة وصديقة.
وكانت الاجتماعات فرصة للتباحث حول السبل الكفيلة بمزيد تعزيز التعاون بين تونس وهذه المؤسسات ومناسبة قدّم خلالها الوزير أبرز التحديات التي تواجهها تونس في الوقت الراهن وخاصة منها التحديات الاقتصادية والمالية وما أقرته حكومة الوحدة الوطنية من إصلاحات وإجراءات من أجل الرفع من نسق النمو وتحسين مناخ الاستثمار والأعمال والمحافظة على التوازنات الجملية.

وأكد مسؤولو المؤسسات المالية والهيئات الدولية والإقليمية خلال لقاءاتهم مع الوزير، على حرص مؤسساتهم والتزامها بمواصلة دعم تونس ومرافقتها حتى تتمكن من تحقيق أهدافها وبرامجها التنموية.

وعلى هامش الاجتماعات، وقّع السيد زياد العذاري والسيدة Marie Francoise Marie-Nelly، مديرة منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط بالبنك العالمي وبحضور السيد حافظ غانم، نائب رئيس البنك العالمي، على اتفاقية تمويل بين الجمهورية التونسية والبنك بقيمة تناهز 52,7 مليون أورو سيقع سداده على امتداد 30 سنة منها 5 سنوات إمهال ونسبة فائض في حدود 1% .وسيخصص هذا التمويل لفائدة مشروع الإدماج الاقتصادي لفائدة الشباب في المناطق الأقل نموا ودعم المبادرة الخاصة لديهم، وسيغطي هذا المشروع ولايات جندوبة والقصرين والقيروان وسليانة ومنوبة في مرحلة أولى ثم ولايات ڤبلى وصفاقس في مرحلة ثانية.

كما تولّى زياد العذاري و بندر محمد الحجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التوقيع على اتفاقيتي تمويل بين تونس والبنك، قيمة الأول 57 مليون أورو، سيتم تسديده على امتداد 20 سنة مع فترة إمهال بـــــ 05 سنوات وبنسبة فائدة في حدود 2 % هذا إلى جانب قرض حسن بدون فائض بمبلغ يناهز 15 مليون أورو.
وسيخصص هذان التمويلان لإنجاز مشروعي سد السعيدة بالوطن القبلي وسد القلعة الكبرى وبناء منشآت نقل المياه المرتبطة بهما، وهو مشروع يهدف إلى تغطية العجز المتوقع في تلبية احتياجات تونس الكبرى والساحل والوطن القبلي وصفاقس من مياه الشرب إل حدود سنة 2030.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115