Print this page

المسح السداسي حـول وضـع الاستثمار في قطاع الصناعات المعملية: انخفاض في مستوى الاستثمار في النصف الأول من العام وتفاؤل حذر للنصف الثاني

في المسح الظرفي الذي يقوم به المعهد الوطني للإحصاء حول الاستثمار تميزت آراء أصحاب مؤسسات الصناعات المعملية المستجوبين بالتأكيد على تسجيل تراجع خلال السداسية الأولى من العام الجاري مع تفاؤل بما يمكن تحقيقه في السداسية الثانية.

شمل الانخفاض الذي أكده أصحاب المؤسسات بالأساس الصناعات المنجمية غير المعدنية و الصناعات الغذائية والفلاحية وكذلك الصناعات المختلفة المختلفة وكذلك الصناعات الكيميائية في المقابل سجلت رصيد آراء أصحاب المؤسسات ارتفاعا في الاستثمار في الصناعات الميكانيكية والكهربائية أما قطاع صناعة النسيج والملابس والجلد فقد شهد استقرارا في مستوى الاستثمار حيث مر رصيد آراء أصحاب المؤسسات من8 % خلال السداسية الثانية من سنة 2016 إلى 6 % خلال السداسية الأولى من سنة 2017.

وبين التقييم تراجعا في مستوى الاستثمار المسجل خلال السداسية الأولى من سنة 2017 بالمقارنة مع السداسية الثانية من العام الفارط . حيث انخفض رصيد الآراء من 27 % إلى15 % بين السداسيتين. وتجدر الإشارة إلى أن مستوى الاستثمار شهد استقرارا خلال السداسية الأولى من سنة 2017 بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة . وفي سياق متصل نشرت وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي حصيلة الاستثمارات للأشهر الثمانية الماضية من العام 2017 وتم تسجيل تطور بـ11.7 % في الاستثمار الأجنبي مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط ، وكان اكبر تراجع مسجل في الاستثمارات الفلاحية بتراجع ب 64 % وتراجع في استثمارات الطاقة بـ 5.7 % وكانت الخدمات قد سجلت أكبر نمو بـ 36.7 %.
وأنجز خلال شهر جوان 2017 لدى عينة متكونة من 850 مؤسسة في قطاع الصناعات المعملية. وتمحورت توقعات أصحاب المؤسسات الصناعية في ما يخص تطور الاستثمار الجملي خلال السداسية الثانية من سنة 2017 ارتفاعا مرتقبا بالمقارنة مع السداسية الأولى من نفس السنة. حيث مر رصيد الآراء المتوقع من16 % خلال السداسية الأولى من سنة 2017 إلى 27 % خلال السداسية الثانية من نفس السنة.

بخصوص تطور الاستثمار في الصناعات المعملية خلال السداسية الأولى من سنة 2017 بالمقارنة مع السداسية الثانية من سنة 2016 تبرز نتائج سبر الآراء أن الانخفاض في المستوي الجملي للاستثمار ناتج بالأساس عن تراجع الاستثمار في جل القطاعات.

المشاركة في هذا المقال