موسم الحبوب ل2017: انتاج ضعيف...التجميع لـم يتجاوز 8.5 مليون قنطار والحصيلة الجملية لن تتعدى 12 مليون قنطار ...

أكد مساعد الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري أنيس خرباش في تصريح لـ«المغرب» انتهاء موسم الحصاد بتجميع 8.5 مليون قنطار من الحبوب مستثنيا بعض المحاصيل التي لم يتم تجميعها بعد والتي لن ترفع في كل الحالات مستوى الحصيلة حتى إلى 9 مليون قنطار ولن تتجاوز في اقصى الحالات0.2 مليون قنطار.

وأضاف خرباش أن أغلب مراكز التجميع أغلبها توقف مشيرا إلى أن التقديرات النهائية لموسم الحبوب لن تتعدى 12 مليون قنطار و بين المتحدث أنه تم تجميع 4.5 مليون قنطار من القمح الصلب و3.5 مليون قنطار من الشعير ومليون قنطار من القمح اللين هذا و يرتبط القمح الليّن أساسا بمادة الخبز .
من جهتها ,قدرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري صابة موسم الحبوب للعام الجاري بـ 17.87 مليون قنطار أي بزيادة عن العام الفارط بـ38 % .وبحسب نشرية لديوان الحبوب فان كميات الحبوب المجمعة إلى غاية 16 جويلية 2017 بلغت حوالي 7,6 مليون قنطارا مقابل 6,3 مليون قنطار خلال نفس الفترة من الموسم الفارط أي بنسبة تطور تبلغ 21 % وتتوزع كمّيات الحبوب المجمّعة على الصعيد الوطني 5,567 مليون قنطار من القمح الصّلب بنسبة 73 %و0,641 مليون قنطار من القمح اللّين بنسبة 8 % و1,422 مليون قنطار من الشعير بنسبة 19 % و5804 قنطار من التريتيكال.

يبدو أن معركة الأرقام مازال متواصلة بين وزارة الفلاحة من جهة والاتحاد الفلاحة من جهة ثانية , لكن ماهو ثابت هو ضعف الإنتاج خاصة حصيلة القمح اللين وهي مادة ترتبط أساسا بمادة الخبز المادة الأكثر استهلاكا للتونسيين, علما وإن حاجياتنا من الحبوب تصل إلى 30 مليون قنطار سنويا , الأمر الذي سيؤدي إلى التوريد لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
و في سياق أخر قال خرباش، أن الكميات المتوفرة من الخروف المحلي لعيد الأضحى تغطي حاجيات السوق، مشيرا إلى توفر حوالي مليون رأس مستبعدا أي فرضية لارتفاع الأسعار مرجحا أن تسجل أسعار الأضاحي لهذه السنة انخفاضا يصل الى حدود 10 في المائة .

وكان الاتحاد قد دعا ، في بلاغ اصدره، يوم الاثنين، بمناسبة اقتراب عيد الأضحى الى الابقاء على نفس أسعار الأضاحي المعتمدة في السنة الفارطة وذلك على النحو التالي: 10 دنانير للكلغ حي بالنسبة «للبركوس» الذي يفوق وزنه 45 كلغ حي.و 11 دينار / الكلغ حي للخروف الذي يقل وزنه عن 45 كلغ حي.
وقال خرباش إن اتحاد الفلاحين متخوف مما اسماه تردد الحكومة في تفعيل صندوق الجوائح الطبيعية والذي أصبح ضرورة في ظل الأوضاع التي يعيشها الفلاحون خاصة بعد الخسائر المتتالية نتيجة الجفاف و قرار تقسيط مياه الري الذي اهلك خاصة الأشجار المثمرة .و أضاف أن مخاوف الفلاحين متواصلة إزاء قرار تقسيط مياه الري وتداعياته على الموسم الفلاحي القادم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115