Print this page

130 ألف مقعد على ذمة المسافرين بمناسبة عطلة عيد الفطر على السكة: 100 رحلة بالحافلة للمدن يوم العيد

يمثل موسم الأعياد فرصة لكثير من العائلات التونسية التي استقرت بإقليم تونس سواء للعمل أو للدراسة لزيارة الأهل ولم الشمل وإحياء فضيلة التراحم والتواد بين أبناء الأسرة الواحدة

. ونظرا لما يمثله النقل من حيوية كبرى في هذه المناسبات فأن التحول إلى داخل الجمهورية في كل عيد يصبح بالنسبة للبعض مشكلا خاصة ممن يبقون إلى الساعات الأخيرة من موعد حلول المناسبة. ورغم هذا فإن وزارة النقل ممثلة بالشركات الوطنية والجهوية وأيضا عربات الأجرة بين الجهات تعطى امتيازات محددة ومحدودة لتسهيل السفر على المواطن وقضاء عطلته ببين الأهل

وتمثل الشركة الوطنية للسكك الحديدة رأس حربة هذه المناسبة بالنسبة لما توفره من قدرات هائلة من الاماكن لعودة الراغبين إلى جهاتهم وفي هذا السياق أعدّت الشركة برنامجا يعتمد على تدعيم تركيبة القطارات المنتظمة وبرمجة قطارات إضافية بين المدن من جانب آخر لتلبية الطلب الكبير على القطار الذي يمثل أمن وسيلة سفر على الطريق حيث وفرت الشركة قرابة 130 ألف مقعد خلال أيام العيد .

وقد تمت برمجة 8 قطارات إضافية علاوة على 436 قطارا منتظما سيتم تدعيم تركيبتها بعربات أخرى خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 29 جوان 2017 فضلا عن تدعيم خطوط الترابط بين القطارات والحافلات نحو كل من جرجيس وجربة وتطاوين وبن قردان.

ولتأمين أفضل ظروف السفر، جندت الشركة وفق بلاغ صادر عنها كافة إمكانياتها البشرية والمادية لهذا الغرض ووضعت على ذمة حرفائها بالمحطات كل المعطيات والمعلومات الضرورية عن السفرات المبرمجة

من جهتها أعلنت الشركة الوطنية للنقل بين المدن عن خطتها الإضافية من الرحلات خلال أيام العيد SNTR مبرزة أنها أعدت برنامجا مكثفا لتأمين عودة التونسيين إلى جهاتهم لقضاء عطلة العيد لهذه السنة . وفي هذا الصدد قررت الشركة وضع 125 حافلة إضافية لتسهيل حركة المسافرين مما سيسمح بنقل في حدود 1500 مسافر يوميا، كما سيتم توفير 450 رحلة بين ذهاب وإياب فضلا عن تأمين 100 رحلة أخرى في يوم العيد.

المشاركة في هذا المقال