Print this page

إنتاج الفسفاط خلال الأشهر الخمسة الأولى: نحو مليوني طن وتطور الإنتاج بنسبة 30 %

تشهد شركة فسفاط قفصة منذ بداية السنة إلى اليوم هدوءا نسبي نظرا لتراجع الاعتصامات والاحتجاجات وقد انعكس هذا الهدوء على أدائها الذي تحسن مقارنة بالسنة الفارطة.

سجلت الشركة خلال الأشهر الخمسة الأولى تطورا بنحو 30 % في إنتاجها بعد تسجيل زيادة ب450 ألف طن ليبلغ الإنتاج نحو مليون و970 ألف طن. ويسجل الحوض المنجمي عودة كافة المقاطع والمغاسل إلى العمل بعد تعطل مقطع المظيلة العام الفارط.
وقد تحقق التطور نتيجة الصيانة التي تم القيام بها لمجمل المعامل والتي كانت دافعا لتحسين الانتاج. وفيما يتعلق بالنقل فقد تم نقل مليون و700 الف طن بالقطارات و545 الف طن بالشاحنات.
ومن المتوقع أن تنجح الشركة هذا العام في تحقيق أفضل حجم انتاج منذ 2011 اذا تواصلت ظروف العمل على ماهي عليه. علما وان التوقعات الاولية تشير الى تحقيق حجم انتاج ب 6.5 مليون طن.
وسجلت صادرات المناجم والفسفاط ومشتقاته تراجعا بنسبة 30.8 % خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي وانخفضت الواردات ب 2.4 %.
ويعد تراجع الطلب من الاسواق الكبرى ( الهند والصين) على الفسفاط ومشتقاته عاملا اساسيا في تراجع الصادرات، بالاضافة الى الارتفاع في مستوى انتاج الاسمدة الفسفاطية خاصة في الصين والبرازيل والسعودية وتاثر القطاع ايضا بتداعيات الازمة الحادة في الصين على الاقتصاد العالمي مما انجر عنه انخفاض كبير في اسعار الاسمدة والمواد الاولية حيث تراجع سعر الطن من الحامض الفسفوري باكثر من 100 دولار.
وتشير التوقعات الاولية بخصوص نتائج العام 2016 تسجيل مداخيل سنوية تقدر ب1640 مليون دينار مسجلة ارتفاعا ب31 %.
وتعول تونس على كل القطاعات ذات القيمة المضافة بما في ذلك الفسفاط لتواصل تحسن مؤشرات النمو التي سجلت في الثلاثي الاول نسبة 2.1 % وتقدر نسبة النمو المتوقعة لكامل العام 2017 نحو 2.3 %.

المشاركة في هذا المقال