في تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي: تونس في المركز الثاني عربيا في خلق أنظمة طاقة آمنة

حلت تونس في المركز الثاني عربياً والـــ 65 عالمياً في مؤشر أداء هندسة الطاقة، وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2017 بالتعاون مع مؤسسة اكسنتشر. ويقيس هذا المؤشر 127

دولة على مستوى العالم، حيث يقيّم التقرير قدرة أنظمة الطاقة في هذه البلدان وفقا ل18 مؤشرا تغطي ثلاثة مستويات أساسية.

يرتبط المستوى الأول بتحفيز النمو الاقتصادي والتنمية بنجاح ويقصد إلى أي درجة تساهم هندسة الطاقة في النمو الاقتصادي والتطوير,ويرتبط المستوى الثاني بالاستدامة البيئية وتعني إلى أي درجة تتم هيكلة هندسة الطاقة لتقليص العوامل الخارجية البيئية السلبية.و أما عن المستوى الثالث فهو يتعلق بأمن الطاقة والولوج إليها ويتعلق بمدى تعرّض هندسة الطاقة لمخاطر تأثير أمن الطاقة، وما إذا كان النفاذ الكافي للطاقة متوافراً لجميع شرائح السكان.

وسجلت تونس في مؤشر التنمية والنمو الاقتصادي 0.43 نقطة، وفي مؤشر الاستدامة البيئية 0.62 نقطة، وفي مؤشر الولوج إلى الطاقة وأمنها 0.79 نقطة، وفي المؤشر العام 0.61 نقطة من أصل 0.80 نقطة.

ويستخدم المؤشر أيضاً مجموعة من المؤشرات لإبراز أداء الدول في كل مظهر من مظاهر هندسة طاقتها، لتحديد مدى قدرة كل بلد على خلق أنظمة طاقة آمنة ومستدامة وغير مكلفة كما يهدف إلى استنباط القرارات المتعلقة بسياسات الطاقة والاستثمار من خلال الكشف عن نقاط القوة والضعف وفرص الاستثمار في بلد دون سواه.

ووفقاً للتقرير، فإنه في ظل تغيّر مشهد الطاقة العالمي، فإن الدول تسعى إلى عدة سبل لإدارة التحول إلى أنظمة طاقة جديدة، يمكنها أن تحقق هذه الأهداف بشكل أفضل. ويقدم المؤشر أداة لصناع القرار لمراقبة أداء نظمهم في الطاقة، وكأساس لتقييم النواحي التي ينبغي تحسينها.

وعلى الصعيد العربي تصدرت دولة المغرب القائمة في مؤشر هندسة الطاقة، وجاءت في المرتبة الــ 57 عالمياً، واحتلت الجزائر المرتبة الثالثة عربيا والمركز81عالميا. في المقابل جاءت البحرين واليمن ولبنان في ذيل القائمة .

أما على الصعيد العالمي، فكانت سويسرا الأفضل في خلق أنظمة طاقة آمنة ومستدامة، تليها النرويج، ثم السويد، ثم الدنمارك، وفرنسا، والنمسا، وأسبانيا، ثم كولومبيا، ونيوزيلندا، والأوروغواي.

وكان البنك العالمي قد أكد ريادة تونس في مجال الطاقة المستديمة, حيث صنفها كأحد الرواد في مجال الطاقة المستديمة.وبحسب دراسة أجراها البنك بعنوان «المؤشرات التنظيمية من أجل طاقة مستديمة» أين صنفت تونس ضمن 45 بلدا في العالم وضعت سياسات طاقية قوية متقدمة على الجزائر والمغرب.

وقد تضمن التقرير الذي صدر الشهر المنقضي جملة من المؤشرات التنظيمية للطاقة المستدامة تتلخص في ثلاثة مجالات وهي إمكانية الحصول على الطاقة، وكفاءة الطاقة،والطاقة المتجددة.

وبحسب التقرير حصدت تونس 73 نقطة من 100كحصيلة نهائية في مجال الطاقة المستديمة, كما حازت على العلامة القصوى (100 نقطة) بالنسبة لمؤشر إمكانية الحصول على الطاقة و69 نقطة عن النجاعة

الطاقية و50 نقطة بالنسبة لتطوير الطاقات المتجددة.

وتسعى تونس إلى تطوير استغلال الطاقات المتجددة من 3 % ليصل 12 بالمائة سنة 2020ولتبلغ مساهمة قطاع الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى 30 % مع موفى 2030 .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115