تمثل المشاركة التونسية في هذه الدورة الجديدة من معرض برلين السياحي فرصة لاسترجاع عافية الوجهة في ألمانيا التي مثلت منذ أكثر من عقد مضى أكبر خسارة بفعل التراجع الكبير لعدد السياح الألمان على تونس . ولعل زيارة المستشارة الألمانية إلى تونس مؤخرا ستكون خير حافز للسائح الألماني لمعاودة القدوم إلى تونس التي تحبذها العائلة الألمانية كثيرا .
مشاركة الجامعة التونسية لوكالات الأسفار بجناح خاص بها في الدورة الجديدة لمعرض برلين السياحي « I.T.B » (8-12 مارس 2017) قرب جناح ديوان السياحة الوطني والخطوط التونسية لتعزيز صورة الوجهة في هذا الحدث الكبير. و أكد بلاغ تسلمت المغرب نسخة منه ، أن اختيار المشاركة بجناح خاص جاء ليؤكد لشركائنا الدوليين أن وكالات السفر التونسية على استعداد تام لدعم تعافي السوق الألمانية وأن الوجهة لديها الكثير لتقدمه من شواطئها لزوارها كما أشار لذلك الرئيس محمد علي التومي.
قد عمل المنظمون على أن يشمل الجناح مساحة مخصصة للوكالات الأعضاء لتمكينها من لقاء شركائها الأجانب الراغبين في تطوير النشاط السياحي البديل في تونس والذين يستفيدون من دعم مالي من الديوان الوطني للسياحة التونسية ومساندة الغرفة التونسية الألمانية المشتركة للصناعة والتجارة، ومن المتوقع أيضا أن يشارك الصحفيون الألمان في هذه اللقاءات و الوقوف على عروض السياحة البديلة.
لإثارة فضول العديد من زوار المعرض دعت الجامعة رئيس الطباخين رفيق التلاتلي لمصاحبتها طيلة أيام المعرض لتقديم نماذج من المأكولات والأطباق الباردة لمختلفة المناطق في تونس، مثل البسيسة والملاوي والسردين ... سواء خلال أيام الخاصة بالمهنيين أو عموم الجمهور.
بالإضافة إلى ذلك، سيوضع دليل بالألمانية لشرح خاصيات الطهي والثقافة والسياحة في تونس وعرضا لمسلك «ماجون» مع توزيع وصفات أكل بالهريسة بالألمانية