قال عماد الياي رئيس الاتحاد الجهوي الوطني للفلاحة والصيد البحري بنابل في تصريح «للمغرب» أنه تم تصدير دفعة من القوارص إلى السوق الكندية في محاولة لفتح أسواق جديدة إلى جانب السوق الروسية والفرنسية وبالعودة إلى السوق الفرنسية فإن كميات البرتقال المالطي المصدرة إلى فرنسا بلغت 10 آلاف طن وقال إننا نتطلع لتصدير 20 ألف طن نحو السوق الفرنسية ويتوقع أن تتواصل عمليات التصدير إلى أخر شهر مارس ولم لا أول شهر أفريل .
وأضاف الباي أن مصنع سيدي بوزيد لتصنيع وتحويل القوارص إلى عصير مركز سيكون موجها أساسا إلى السوق الجزائرية والبعض منها إلى السوق الاستهلاكية المحلية ولقد بلغت طاقة استيعابه إلى حد اليوم 800 طن ونتطلع إلى تحويل 5000 طن .
وتجدر الإشارة إلى أن صابة القوارص لموسم 2016 - 2017 ستكون قياسية وستبلغ حوالي 560 ألف طن.وستسجل زيادة تقدربـ47 % مقارنة بالموسم الفارط 2016-2015 (380 ألف طن) حسب بلاغ لوزارة الفلاحة سابقا وتمتد صابة القوارص في الوطن القبلي على 20 ألف هكتار.
وبالعودة إلى إشكالية ندرة المياه قال محدثنا أن ولاية نابل كباقي الولايات تلقت منشورا من قبل وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري يقضي بعدم زراعة الخضروات بحيث يسمح فقط باستغلال 20 في المائة من المياه والتي من المفترض أن تكرس هذه الكمية لري الأشجار المثمرة .
وقال أن ولاية نابل تعتمد على مياه الشمال من خلال سد وداي سالم بحصة جملية 90 مليون متر مكعب إلا أنها لا يمكن لها أن يتجاوز استهلاكها في أقصى الحالات 60 مليون متر مكعب زد على ذلك أن ولاية نابل تعول على مواردها المائية الذاتية لاسيما أن كميات الأمطار التي نزلت في المنطقة تعتبر مرتفعة مما يجعل من العبء اخف مقارنة بباقي الولايات أين شهد مخزون المياه فيها نقصا كبيرا, الأمر الذي يهدد مآل العديد من الفلاحين لعدم زراعة أراضيهم نظرا لمنشور وزير الفلاحة بتقسيط مياه الري .