Print this page

بعد إلغاء التأشيرة على السياح الصينيين: تسجيل تطور واضح في عدد الوافدين خلال الأسابيع الماضية

يبدو أن الزيارة التي أداها إلى بكين المدير العام للديوان الوطني للسياحة مؤخرا قد بدأت تؤتي بعضا من ثمارها حيث عرفت هذه السوق السياحية الأولى في العالم بأكثر من 120 مليون سائح وبقدرة إنفاق هائلة، خمسين ألف دولار للسائح الواحد تطورا سريعا،

مما يجعل من الصين اليوم وغدا ، أهم الأسواق السياحية في العالم .

رغم أن تونس ما تزال وجهة غير ذات شأن بالنسبة لهذه السوق التي كانت أمضت سنة 2007 اتفاقية مع بلادنا لاستقطاب 50 ألف سائح خلال سنوات معدودة لكن لم تستطع الوجهة التونسية استقبال غير عدد محدود لا يتجاوز بعض المئات ، من ذلك أن عدد السياح الذين زاروا تونس خلال الشهر الماضي وإلى يوم 10 فيفري الجاري بلغ ألفا و695 سائحا وهو رقم مهم مقارنة مع نفس الفترة من العام 2016 ذلك أن نسبة التطور قاربت 410 % وهي أيضا متطورة مع نتائج سنة 2014 بنسبة 127 % .

وأكد عبد اللطيف حمام المدير العام لديوان السياحة لـ «المغرب» أن إلغاء التأشيرة للصينيين قبل أيام سيكون له الأثر الايجابي على الوجهة متى تحسن النقل الجوي بين البلدين الذي ما يزال عائقا كبيرا لتطوير الجذب من الصين . وأضاف أن الزيارة إلي سيؤديها الرئيس المدير العام للخطوط الصينية إلى تونس في قادم الأسابيع ولقاءاته مع كل من وزير النقل ووزيرة السياحة سيدفع بلا شك إلى تفعيل الخط الجوي المباشر مع السوق الصينية عبر رحلات شارتر في المرحلة الأولى إلى حين يصبح الربط ين البلدين بخطوط منتظمة مع بدء الخطوط التونسية بتشغيل خط لها على الصين.

وجهة قابلة للتطور
وتمثل السياحة الراقية خاصة لدى مجموعات الكهول وكذلك الفردية والرحلات المميزة أكثر الأنشطة إقبالا . وقد أكد منظمو الأسفار الصينيين بالمناسبة على أهمية ديمومة الوجهة خاصة بعد .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال