ارتفاع درجات المخاطرة وصورة قاتمة عن الوضع في تونس: موديز تستثني تونس من دول المنطقة المستفيدة من التمويل الداخلي

في الوقت الذي تشكو فيه تونس من اشكاليات التمويل تصدر وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تقريرا خاصا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تضمن صورة قاتمة عن الوضع في تونس فقد أشارت في مضمون تقريرها إلى تواصل

الصعوبات في تونس في العام 2017 وبدرجة اشد من السنوات الماضية.

ففيما يتعلق بالتمويل من المتوقع أن تستفيد جميع الدول في المنطقة باستثناء تونس من التمويل الداخلي لتقليص الاعتماد على الاقتراض الخارجي مشيرة إلى ارتفاع مستويات المديوينة واحتياجاتها المالية الخام التي تصل إلى 9.4 % من الناتج المحلي الإجمالي في تونس و55.6 % في مصر، و30.8 % في لبنان و21 % في الأردن و12.2 % في المغرب.

وأكدت الوكالة أن التوقعات السلبية المتعلقة بتونس تزيد من تشديد شروط التمويل نتيجة ارتفاع ديونها المقومة بالعملة الأجنبية، كما لفتت الى تدهور عجز حساب الميزان الجاري في كل من تونس بشكل طفيف في الفترة من 2012 - 2016 ليصل إلى 8.5 % من إجمالي الناتج المحلى.
ومن المتوقع أن يسجل عجز الميزانية في تونس 7.9 % في 2017، على أن يتراجع إلى 7.3 % العام المقبل، وفقا للتقرير ذاته.

هذا وتواصل المخاطر الداخلية والجيوسياسية تأثيرها في التصنيف الائتماني والسيادي بالمنطقة لا سيما في تونس. وقالت «موديز» في التقرير إن .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115