ورغم أنها لم تكشف هوية المشترين، ولا السعر الذي تم قبوله فإن أخبارا تؤكد أن المقتني قد تكون شركة تونسية جديدة بقيد الإنشاء . كما تفيد معلومات أخرى أن شركات أفريقية هي أيضا على الخط، والأيام القادمة كفيلة بالخبر اليقين حول هذا الموضوع.
والجدير بالملاحظة أن بيع هذا الطائرات الأربع سيكون له اثر إيجابي على خزينة الشركة التي تعاني من شح في السيولة كما سيريح الشركة من مهمة مكلفة تتمثل في الصيانة الدورية لهذه الطائرات حتى تحافظ على قيمتها التجارية في السوق.
+وببيع هذه الطائرات يصبح أسطول التونسية مكون من ثلاثين طائرة سن أحدثها وهي الطائرات ارباص أ 200.330 التي لا يزيد سنها عن ستة أشهر في حين يبلغ متوسط سن باقي الأسطول 13 سنة وهو مكون من طائرات ارباص بعدد 23 طائرة و7 طائرات بوينغ 600.737