تداعيات أزمة الملاحة في البحر الأحمر تمتد لأسواق الوقود في آسيا

تمتد آثار أزمة البحر الأحمر إلى جميع أسواق الوقود في آسيا،

فقد ارتفعت تكاليف الشحن حتى على طرق الملاحة التي لا تمر عبر البحر الأحمر، ما دفع البائعين إلى خفض العائد من الشحنات لتعويض ارتفاع تكاليف الشحن.

قفزت أسعار شحن منتجات مثل البنزين مع قيام بعض السفن بالإبحار مسافات أطول حتى تتحاشى عبور البحر الأحمر بعد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين. وأدى ذلك إلى نقص المعروض في السوق، ورفع أسعار الرحلات الطويلة المارة عبر الشرق الأوسط في البداية، وينتشر ذلك حالياً ليشمل الرحلات داخل آسيا.

وتجمدت حركة أسواق السلع العالمية -لا سيما النفط والمنتجات ذات الصلة- نتيجة الهجمات، التي زادت حدتها خلال الأيام الماضية مع اشتعال النيران في ناقلة وقود تعمل لصالح مجموعة "ترافيغورا غروب" (Trafigura Group) التجارية العملاقة .

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115