اضطرابات البحر الأحمر تفاقم مشكلات إمدادات الغذاء العالمية

بدأت أزمة البحر الأحمرفي تعطيل شحنات منتجات عديدة،

بدءاً من القهوة إلى الفاكهة، بجانب التهديد بوقف تباطؤ تضخم أسعار المواد الغذائية الذي وفر بعض الراحة للمستهلكين المتوترين.

تبحر السفن المحملة بالمواد الغذائية حول أفريقيا تجنباً لهجمات الحوثيين في الممر المائي الرئيسي، مما يكبدها طريقاً أطول وأكثر تكلفة. لكن على عكس شحنات الغاز والنفط والسلع الاستهلاكية التي تأثرت أيضاً بتلك الهجمات، فإن مدة الشحن الأطول تخاطر بجعل الأطعمة سريعة التلف غير قابلة للبيع.

تثير هذه الأزمة الرعب في القطاع، حيث يخشى المصدرون الإيطاليون أن تفسد فاكهة الكيوي والحمضيات في الطريق، ويصبح الزنجبيل الصيني أكثر تكلفة، كما تأخرت بعض شحنات القهوة الأفريقية قليلاً. وتم تحويل اتجاه شاحنات الحبوب من قناة السويس، وكذلك غيرت ناقلات الثروة الحيوانية المتجهة إلى الشرق الأوسط مسارها.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115