بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وهي تدمج بشكل فعّال التقنيات المستدامة، ممّا يؤدي إلى تقليل استخدام البلاستيك وإطالة عمر بطارية الهاتف الذكيّ. وهي تبنّى OPPO نهجا تشاركيّا، حيث فتحت المجال أمام شركة Bluepha Co., Ltd الناشئة المختصّة بالمناخ من استعراض حلولها المبتكرة القابلة للتحلّل الحيوي في مؤتمر COP28.
وبسبب التأثير البيئيّ للأجهزة الذكيّة خاصّة بعد تعميم الاتّصال الافتراضيّ حول العالم، وبعد ان وصلت نسبة استخدام سكان العالم للانترنيت عبر الهواتف المحمولة إلى ما يقارب 57% في نهاية سنة 2022. ، تعهّدت OPPO، رابع أكبر علامة تجاريّة عالميّة للهواتف الذكيّة، بتحقيق الحياد الكربونيّ عبر عمليّاتها العالميّة بحلول عام 2050، حيث تعمل الشّركة على تعزيز حلول مبتكرة في مجال الاستدامة.
وقد اشتهرت OPPO بمجموعتها المتنوّعة من الأجهزة الذكيّة والتي تشمل الهواتف الذكيّة ومنتوجات انترنيت الأشياء وأجهزة الواقع الممتدّ المتطوّرة. وتعمل الشّركة على دمج التقنيات المستدامة في منتوجاتها لتقليل التأثير على البيئة، وذلك تماشيا مع شعارها "التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم".
ومن أبرز الأمثلة على ابتكارات OPPO هو محرّك صحّة البطاريّة، الذي يضمن احتفاظ بطاريات هواتفها الذكيّة بأكثر من 80% من طاقتها الأصليّة بعد ما يقارب 1600 دورة شحن كاملة، وذلك يتجاوز المعدّل السّائد في القطاع بشكل كبير. ولا يؤدّي هذا إلى إطالة عمر استخدام الهواتف الذكيّة فحسب، بل يساهم أيضا في الحدّ من النّفايات الإلكترونيّة. كما تقدّم OPPO وضعيّة التّشغيل الدّائم وتقنية GO Green في نظام التّشغيل ColorOS 14 الجديد، لتشجيع المستخدمين على تبنّي أسلوب حياة منخفض الكربون، من خلال متابعة تأثير خطواتهم اليوميّة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وإلى جانب تركيزها على تصميم المنتوجات الخضراء والعمليّات منخفضة الكربون، تدعّم OPPO أيضا المبتكرين في العالم لإيجاد حلول مستدامة من خلال التّكنولوج الفطور يا جماعه الخيريا، لذلك تمّت دعوة الشّركة لاستجواب القيادة في مؤتمر COP28 بدبي لتسليط الضوء على جهود الشّركة في دمج التّكنولوجيا والابتكار من أجل تعزيز الممارسات المستدامة.