من مطاري «بروكسل» و«أتاتورك» إلى مطار «فلوريدا»: الاستهدافات تطال منشآت حسّاسة ومعضلة السّياسات الأمنيّة تعود للواجهة

يأتي حادث إطلاق النار الّذي شهده مطار مدينة فلوريدا الأمريكية ليل أمس الأوّل، لينضاف الى سلسلة الاعتداءات المسلحة التي استهدفت اكبر المطارات الدولية على غرار مطار «بروكسل» البلجيكي الدولي ومطار «أتاتورك» التركي الشّهير ، ورغم ان

الجهات الضالعة في هذه الهجمات تختلف- الى حد الآن -في حادثة فلوريدا عن حادثتي بروكسل وتركيا، إلا انها القت الضوء على تساؤلات ملحة حول الرقابة الامنية في منشات هامة مثل المطارات في دول متقدمة مثل الولايات المتحدة الامريكية .

وعقب حادثة مطار فورت لودرديل اكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ، قتل 5 أشخاص وجرح 8 آخرين والقاتل جندي سابق اشتغل لفترة في العراق ، وتواصل الشرطة تحقيقاتها من أجل تحديد الدوافع التي أدت به إلى إطلاق النار في المطار، لكن المحققين يعتقدون أنه تصرف بمفرده، ولا يستبعدون فرضية «العمل الإرهابي» حسب قولهم.يشار الى ان شبكة «سي بي أس نيوز» نقلت عن محققين اتحاديين أن رجلا يطابق مواصفات ‘إستيبان سانتياغو’ (منفذ هجوم مطار فلوريدا) دخل قبل شهرين مكتبا لـ»الأف بي آي» ، ليبلغ أنه أرغم على العمل لصالح تنظيم «داعش» الارهابي. وبعد الاشتباه بأنه يعاني من مشكلات نفسيّة، أحال الـ»أف بي آي» الرجل إلى مستشفى للأمراض العقلية.

هجمات استهدفت المطارات
وفي مارس 2016 أعلن تنظيم «داعش» الارهابي مسؤوليته عن هجومين بقنابل في بروكسل، فقد هزت سلسلة اعتداءات منسقة المطار الدولي ومحطة مترو في بروكسل مما اوقع 32 قتيلا ومئات الجرحى في احدث فصول الاعتداءات التي تستهدف اوروبا. بالإضافة الى ذلك أسفر هجوم استخدمت فيه متفجّرات و أسلحة نارية عن مقتل 41 شخصا وإصابة 239 اخرين في هجوم نفذه 3 انتحاريين وتبناه «داعش» الارهابي ايضا.

ورغم ان هجوم مطار فلوريدا ، لم يكتس –الى حد كتابة هذه الاسطر صيغة ارهابية ولم تتأكد الى الآن صلة منفذها بتنظيم «داعش» الارهابي ، الاّ ان خبراء امنيين اكدوا ان .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115