وإلى محاسبة كل مسؤول عما أسموه «الاهمال والاضرار بصحة مواطني الجهة» وفق تعبيرهم.
وتم تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية بعد ملاحظة تغير مذاق ولون الماء الصالح للشرب في باجة منذ أسابيع وتسجيل تذمر وتشكيات للموطنين واحتجاجاتهم على صفحات التواصل الاجتماعي بسبب مااعتبروه « تغير نوعية مياه باجة المعروفة بعذوبتها وصفائهاخاصة أن أغلبهم يستهلك مياه الحنفيات».
ولوح عدد من المواطنين بقطع القنوات التي تعبر أراضيهم الخاصة واعتبر عدد أخر أن هذه المياه لم تعد صالحة للوضوء والاستحمام وطالبوا الشركة بتوفير «منتوج نقي مطابق للمواصفات» وبإجراء التحاليل اللازمة، حسب تعبيرهم.
من ناحيته أكد مصدر مسؤول في اقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بباجة أن التقارير الشهرية للإدارة الجهوية للصحة والمتعلقة بالتحاليل البكتريولوجية الجرثومية تقر بأن الماء «غير فاسد» رغم تغير خصائصه الفيزيوكيميائية، حسب قوله.
وأوضح المعتمد الاول لولاية باجة خالد اللواتي عقب جلسة للجنة الصحة بمقر الولاية أنه تم اتخاذ عدد من الاجراءات لتطهير الماء ومنها معالجة خلل متعلق بإضافة مطهر «الجافال».
من ناحيته أكد المندوب الجهوى للفلاحة بباجة على المالكي ان مصدر التزود بالماء في الجهة لم يتغير وهو سد بني مطير غير أن نوعية المياه قد تغيرت نتيجة الجفاف ونقص المياه بالسدود الكبرى ونقص المراقبة والعناية العادية التى يجب أن تخضع لها السدود والمياه، مؤكدا أن مياه الشرب بباجة ليست مضرة رغم تغير نوعيتها حسب قوله.