الكرة الطائرة: المنتخب يبدأ اليوم مشاركته في الألعاب المتوسطية و«معلّى» أبرز متغيّب

يستهل المنتخب الوطني للأكابر اليوم مشاركته في ألعاب البحر الأبيض المتوسط

التي تستضيف اسبانيا منافساتها حتى 1 جويلية المقبل بملاقاة منتخب ألبانيا بداية من التاسعة صباحا، مباراة افتتاحية ستسعى خلالها عناصرنا الوطنية الى الفوز حتى تكون الحظوظ وافرة في العبور إلى الدور الثاني بما أنها سيكون في انتظارها لقاء صعب في ثاني مواجهات الدور الأول أمام تركيا يوم 24 جوان الجاري.
ستكون هذه المشاركة هي الثالثة عشرة في تاريخ المنتخب الوطني في الألعاب المتوسطية، المنتخب انهى ألعاب سنتي 1963 في ايطاليا و1967 في تونس في المركز السادس بينما حل رابعا في ثلاث مناسبات كانت في نهائيات 1971 في تركيا و2005 في اسبانيا و2009 في ايطاليا واختتم منافسات 1975 التي استضافتها الجزائر في المرتبة الثامنة في حين تحصل على المركز التاسع في ألعاب سنتي 1979 في يوغسلافيا و1983 في المغرب وعلى المرتبة الخامسة في 1987 في سوريا والسابعة في ألعاب ايطاليا سنة 1997.

ويبقى أفضل انجاز لعناصرنا الوطنية في الألعاب المتوسطية حصولها على المرتبة الثانية في نسخة 2001 التي أقيمت في بلادنا و2013 التي استضافتها تركيا في انتظار ما سيحققه في النسخة الحالية في اسبانيا والأكيد ان جاهزيته من عدمها لهذا الموعد ستظهر خلال اللقاء الإفتتاحي مع ألبانيا، المنتخب أجرى أربع مباريات ودية مكنت إطاره الفني من الوقوف على كل النقائص قبل مواجهة اليوم التي ستكون عناصرنا الوطنية مجبرة خلالها على الخروج بنتيجة ايجابية وبالأحرى الفوز حتى تبقي على حظوظها في العبور إلى الدور الثاني بما ان الحوار الثاني سيكون أكثر صعوبة امام المنتخب التركي صاحب برونزية النسخة الماضية أمام المنتخب الفرنسي والذي تطور أداؤه بشكل لافت في المواسم الأخيرة.

خماسي حاضر للمرة الثانية على التوالي
ستكون هذه المشاركة هي الثانية على التوالي لكل من مروان مرابط وحمزة نقة وإسماعيل معلى وأنور الطاورغي وأيضا لأحمد القاضي الذي يسجّل حضوره للمرة الثالثة في الألعاب المتوسطية بما أنه كان حاضرا في نسختي 2009 و2013، خماسي سيكون منقوصا مبدئيا من وسيم معلى ولكن سيكون بإمكانه تقديم الإضافة المطلوبة بحكم التجربة التي يمتلكها كل لاعب مع المنتخب والفرق على حد السواء خاصة بالنسبة لحمزة نقة الذي سبق أن تألق وكان على قدر المسؤولية في كل مرة والأكيد أنه سيكون اليوم في الموعد للذود عن الراية الوطنية صحبة البقية.

7 لاعبين لأول مرة
سيشارك سبعة لاعبين لأول مرة في العاب البحر الأبيض المتوسط ونسخة اسبانيا ستكون الاولى في مسيرتهم وهؤلاء هم عمر العقربي وخالد بن سليمان ونبيل الميلادي وشكري الجويني ووسيم بن طارة وياسين عبد الهادي وعلي بنقي، مجموعة شابة ستكون هذه الألعاب فرصة لها لتأكيد جدارتها بالانضمام إلى المنتخب ولافتكاك مكان فيه في بطولة العالم في سبتمبر المقبل.

لأسباب متباينة
ستعرف مباراة اليوم وبقية المشوار في هذه الألعاب المتوسطية غياب اسماعيل معلى بعد الإصابة التي تعرض لها خلال الشوط الأول من المباراة الودية التي جمعت منتخبنا بنظيره الإسباني يوم 19 جوان الجاري والتي اجبرته على مغادرة الميدان، «معلى» تم اختياره خلال نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة أفضل لاعب في القارة السمراء بعد الأداء البطولي الذي قدمه طيلة «كان» مصر ومؤكد سيترك فراغا كبيرا في المجموعة التي تعرف أيضا تخلف الثنائي أمان الله الهميسي ومحمد علي بن عثمان بما أنهما سيحتفلان بزواجهما.. غيابات ستؤثر على المنتخب بما أن الثلاثي المتغيب صاحب خبرة وتجربة كبيرتين والمجموعة المتواجدة حاليا في اسبانيا قد لا تقدر على كسب الرهان وقد تكتفي بدور اول ستكون له انعكاسات أكثر من سلبية على عناصرنا الوطنية بما ان الألعاب المتوسطية ستكون اختبارا حقيقيا ومحطة اعدادية جدية قبل المونديال المنتظر بين بلغاريا وايطاليا بداية من 9 سبتمبر المقبل.
سيتغيب اسماعيل معلى وأمان الله الهميسي ومحمد علي بن عثمان وقد ينضم إليهم محترف «شومون» الفرنسي وسيم بن طارة في حال لم يقدر على تجاوز مخلفات الإصابة التي منعته سابقا من المشاركة مع المنتخب في تربصي سوسة وخوض ود اليونان وهذا سيكون ضربة اكثر من موجعة للمنتخب الذي هو في حاجة إلى خدمات كل لاعب من اجل تقديم وجه مشرف في هذه الألعاب وتقديم مردود يليق ببطل القارة السمراء.

11 لاعبا في الموعد
سيعول الناخب الوطني «أنطونيو جاكوب» خلال مباراة اليوم على خدمات أحد عشر لاعبا وهم مروان مرابط وعمر العقربي وأنور الطاورغي وأحمد القاضي وحمزة نقة ونبيل الميلادي وخالد بن سليمان وشكري الجويني وأنيس بن طارة والثنائي ياسين عبد الهادي وعلي بنقي الذي ستكون هذه الألعاب المتوسطية اول مشاركة له مع المنتخب، مجموعة سيكون بإمكانها تحقيق المطلوب في هذه الألعاب في حال امنت بقدراتها وإمكاناتها الفنية امام منتخب ألباني متواضع الإمكانات يبقى أفضل ما حققه هو المركز 16 في بطولة العالم في 1962 والمركز 10 في بطولة اوروبا وتحصل عليه في نسخة 1955.

نسائي قرطاج يفرط في ثلاثة ألقاب
خسر فريق كبريات نسائي قرطاج لقب الكأس لهذا الموسم أمام النادي الصفاقسي ونسج على منواله فريق الصغريات الذي اكتفى أيضا بالمربع الذهبي بعد هزيمته أمام مستقبل المرسى بثلاثة أشواط لشوطين وفريق أقل من 23 سنة بدوره سار على نفس الخطى وخسر فرصة المراهنة على تاج «الأميرة» بانهزامه في الدور نصف النهائي امام المنافس ذاته «القناوية أيضا بثلاثة أشواط لشوط.

وسيجمع نهائــــــي الصغريات بذلك بين مستقبل المرسى وفتيات المدينـــة الجديدة في حين سيتنافس على الكأس في أقل من 23 سنة للفتيات الأولمبي القليبي وفتيات «القناوية» علما ان نهائي الأصاغر سيجمع في دربي الوطن القبلي بين نسر الهوارية وأبناء قليبية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115